اتى رجل من الفرس برساله الى امير المؤمنين واخذ يسال عليه فدلوة فقالوا فى الباديه فظن حامل الرساله انه شيد قصر فلما وصل وجد رجلا منتعل حذائه تحت راسه فلم يصدق ان هذا يحكم معظم العالم !وليس دوله !ينام هكذا تحت الشجرة فقال له (حكمت فعدلت فامنت فنمت ياعمر) فعلا سيدنا عمر بن الخطاب لماذا يخاف وهو عادل فى حكمه ولا يحتاج من يحميه لانهم يراقبون الله فى افعالهم ويتبعون الرسول بدون تردد ولا يسالون لماذا يفعل ثم يقول لماذا اما نحن ان لله وانا اليه راجعون نحاول الهرب من السنه ونقول لا انها سنه اخوانى اهزموا الشيطان الذى اصبح لايوسوس لنا اصبحنا تلاميذ حزنا منه امتياز وايجازة منه بتعليم الفساد ونشرة لاننا اصبحنا ثقه ! اما سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وجميع الصحابه كان الشيطان يسلك طريقا غير طريق سيدنا عمر !!! والله انه بشر ! والشيطان يخاف ان يقرب منه يجب ان نخجل من انفسنا ! لابد ان نرجع الى الله كفانا معاصى ماذا تفيدنا المعاصى الا الندم والخسران فاللهم ثبتنا على طريق الخير وتوب علينا انك تغفر الذنب مهما عظم وانت سبحانك بنا رحيم فاللهم صلى وسلم على سيدنا محمد