لقد وصانا الرسول على الجار حتى قال الصحابه ظننا انه سيورثه فالجار له حق كبير وعظيم علينا وواجب عليك الاحسان للجار حتى لو اساء اليك لقول النبى صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخرفليحسن الى جارة. وليس من يحسن الى احسن اليه لا بل احسن لمن اساء ايضا ومن الادب مع الجار مواساته اى فعل كل خير يعين الجار لقول الرسول خير العباد واحبهم الى الله انفعهم لجاره ويجب علينا ستر عورت الجار وان كان ليس عنده طعام نطعمه وقال احد الصحابه لان امشى فى مصلحة اخى المسلم احب الى من ان امكث فى مسجد رسول الله شهرا ومن الاداب عدم تتبع عورة الجار لقول الرسول من تتبع عورة اخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته فضحه ولو فى عكر داره وقال رسول الله ماامن من بات شبعان وجاره بات جوعان وهويعلم فنفهم من ذلك حرص النبى على ان يكون بيننا ود وحب لقول الرسول المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص فهيا بنا نحسن من تعاملنا مع جيراننا ونترك الحقد والحسد ونصبح كالجسد الواحد اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يرحمنا وان يطهر قلوبنا من النفاق والحقد والحسد امين