تأثير السجائر على الجهاز العصبى
تـــــؤدى إلى تـنشـيط الجـهاز العـــصبى نشــــاطـــاً لا إرادياً وهــذا يؤدى إلى حدوث
الأمراض الآتية:
1 ارتعاشات فى الأطراف " تقلصات عضلية " .
2 يعمل على ازدياد إفرازات العرق.
3 اضطراب فى النوم.
4 اضطراب " الأعصاب ". ()
5 إضعاف الذاكرة وهذا يؤدى إلى الخوف وكثرة التخيلات.
6 تؤثر على المراكز العصبية المخية.
7 تؤثر على العصب البصرى وتؤدى به إلى الضمور.
8 تؤثر على إضعاف الحالة الجنسية عند شاربها.
9 تؤثر على النسل قبل الولادة وبعدها فيجعله ضعيف البنية شاحب اللون فاسد
المزاج وهذا لتمكن سم النيكوتين فى جسم الوالد. ()
فسريان الضرر على الجنين قبل الولادة فيما إذا كــانت الأم تـشـرب كـــالأب
فيفسد دمها بأثر اختلاطه بالنيكوتين والجنين فى مرحلته الأولى يتغــذى من
دم أمه فيكون قد تغذى بدم فاسد وهذا يؤثر على الحوصلة العـــــصبية تأثيراً
فعالاً يتصل بالجنين وكل هذا بسبب النيكوتين. ()
أما سريان الضرر على النسل بعد الولادة فيكون من ثلاث جهات. ()
أولاً: تغذيته من اللبن المتحمل بسموم النيكوتين المفسد للـــــمواد الغذائية وهــذا فى حالة تدخين الأم الحاملة والمرضعة.
ثانياً: استنشاق الـــــوليد الــــــهواء الفــــاســـــد بتدخين الأبــــوين أو أحــدهما.
ثالثاً: صيرورة الأبوين سبباً حاملاً للولد على سلوك تلك العادة الوخــــيمة وذلك لأن الطفل من طبعه التقليد والتشبه بمن يراه فإذا نظر إلى أبويه يدخنان حـــاول محاكاتها وعلى فرض أنهما ينهيانه عن ذلك فنظراً لكونه لا يفهم ســر النهى لا ينتهى من غير مبالاة إلى أن يصير التدخين عادة لازمة فإذا اعتاد هذا الطفـــل التدخين من مبدأ نشأته فهناك الطامة الكبرى والبلية العظمى لأنه لا يلبث قليلاً إلا ويــــشكو من قلة القابلية للطعام ووجع الصدر ويحبه سعال قوى فيذهبون به كل يوم إلى طبيب ولكن يزيد ضعفه يوماً بعد يوم وينفقون الأموال على معالجته ولكن هيهات هيهات.