لحظة من فضلك
الطفل فى بداية حياته تجده يعمد إلى جمع بقايا السجائر المسماه (سبارس) فيذهــــب بعيداً عن الناس ليقلد من هو أسن منه بل وقد يسرف مال أبيه ليشترى الدخان لأنـــه يظن فى نفسه أنه لا تكمل رجولته إلا بإشعال السيجارة وسبب هذا هو انعدام القــدوة سواء فى البيت أو المدرسة فإذا نظر الطفل فى البيت فإنه يرى والده يشعل سيجــــارة ويرى إخوته الكبار يدخنون وإذا ذهب إلى المدرسة يجد أستاذه يدخن بشراهه فتجـــد التلميذ يميل إلى محاكاة المدرس وتقليده لأنه قدوته ولم يقتصر الأمر على انعدام قــدوة البيت والمدرسة بل الإعلام أيضاً يشجع على التدخين فمثلاً فى المسلسلات والأفــــــلام يُدخن الممثل وينعدى الأمر إلى المرأة التى تقوم بدور المعلمة فتجدها تُدخن بشراهـــــه وبانعدام القدوة يموت النشئ ولا يحيى بعد.
ولما كانت هذه الظاهرة مؤثرة على النشئ والنشئ هو الأساس الأول فى بناء الأمــــــــم والمجتمعات ومؤثرة على صحة الفرد والجماعة وفيها تدمير للأُسر وتخريــــــــــــب للميزانيات الخاصة وفيها إضعاف للإنتاج وقد تُفقد بسببها العقول.
رأينا أن نوضح حكم الشرع فى تناولها حتى يستبين الأمر لكل إنسان عَلّه يعود إلــــى صوابه ، وقبل أن نبين حكم الشرع فى تناولها نوضح الأضرار التى تنجم عنها وبعد أن نوضح الأضرار الناتجة عن التدخين وحكم الشرع نوضح كيفية العلاج منها.
إذن تكون العناصر كالآتى:
1/ أضـرارهـــــــــا 2/ حـكمهـــــــا 3/عـلاجهـــــــــا