التدخين والقدرة الجنسية
للتدخين أثرٌ فعال على قدرة الـــرجل أو المـــرأة الجنسية وهذا وفقاً لما أكدته الجمعية السويدية للعلوم الجنسية قالت أن الإســــراف فى التدخين يؤثر المواد الكيماوية الضارة الموجودة فى السيـجارة تــصل إلى على القدرة الجنسية للرجل إذاً إنها تصبح أقل بل أن هناك حالات من الضــعف فى مـبـيض المـــرأة فعـلى أثـــر ذلك يُنتج المـــبـيــالجـــنسى تـــم عـــلاجها بالامتناع عن التدخين فقط .
وتم تفسير ذلك بأن دم المدخن وتلعب دوراً فى تعطيل الهرمونات الجنسية فى الجسم.
فالنيكوتين يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية عند الـــــرجل ويـسـبـب الــــــعقم عند
بعض الرجال.
والإسراف فى التدخين بحوالى 20 سيجارة فى اليوم ولفترة طـــــويـلـــة يحول القدرة الجنسية لشاب إلى قدرة شيخ فى السبعين من عمره. ()
ومن هنا نوضح أن التدخين الطويل يتسبب فى تسمم الخصية وإذا تسممـت الخصية قل إنتاجها للنطف بل إن كثيراً من نطف المـــــــدخنين تكون ميتة وذلك لأن دخان التبغ يحتوى على حمض " تسيان هيدريك " الذى ثبت أنه سام للنطف. ()
وكما أن التدخين يتسبب فى موت نطفة الرجل بعد تسمم الخصية فهو أيضاً يـتـسـبـب فى إحداث تـخـريـبات واسـعة ض
" بيوض ضعيفة أو ميتة " وفى هذا الموضوع تكلم الدكتور " هوفستاتر " الخبـــير بهذه الشئون قائلاً أن النساء اللواتى يعملن فى معامل التبغ قلما يرزقن أطفالاً وإذا حـدث أن حملن وأنجبن كانت أطفالهن ضعيفة وهزيلة. ()