الأضرار الناتجة بسبب التدخين
يمكن أن نحدد الضرر بشيئين:
1/ الضرر الصحى والنفسى:
ثبت بشكل قاطع جازم لا يحتمل الشك أن الدخان يورث الأمراض الآتى ذكرها وهـــذا كما قرر الأطباء.
1ـ يورث السُل ولك الدليل:
أصدرت الجمعية السورية لمكافحة السُل نشرة تضمنت ما يلى:
أن سنوات عديدة من البحث العلمى أثبتت الوقائع التالية:
عندما يُدخن شخص سيجارة فإنه يبتلع الدخان ويحتفظ الجــســم ب" 80% إلى 90% " كما يحتفظ ببقايا احتراق التبغ الذى هو القطران الذى يتجمع فى الطرق التـنفـسـيــــة والقطران نوع من عدة مركبات كيماوية يستطيع بعضها إحداث السرطان بينما بـقـيـــة العناصر تحدث التخريس أيضاً وتجعل الرئة موطناً صالحاً لفتك عصــيـات الـسـُــــــل والجراثيم المرضية الفتاكة. ()
ثم تقول النشرة:
المدخنون أشد تعرضاً للإصابة بالسل والسرطان من غير المدخنين وبالتالى فإن عـــــــادة التدخين تؤدى إلى الآفات الرئوية المزمنة كالتهاب القصبات وانتفاخ الرئة وحـــــدوث مرض الربو والسُل والتدخين يجلب لأصحابه أمراض القلب ويصيب الأوعية الدمـــوية ولذا فالمدخنون يدفعون الثمن غالياً بتفويض حياتهم ويؤدى إلى مرض سرطان الرئــــة.
فلقد أثبتت البحوث الطبية أن التدخين هو أقوى العوامل التى لها علاقة بالإصــــــابة بسرطان الرئة كما علموا أن معدل الإصابة يرتفع بزيادة عدد السجاير المُدخنة يومـيـــاً وزيادة مدة التدخين.
ولقد ذكرت مجلة " دير سيبجل " الألمانية:
أنه اجتمع عشرة من العلماء الأمريكيين المختصين فى مدينة " بيثيزدا " الواقعــــة فى ولاية " مارى لاند " الأمريكية وبحثوا تدمير الـــــــسجائـــــر لـلـصـحـة الـفـرديــة
فأجمعوا على الأضرار الآتية:
1ـ نسبة الوفيات فى صفوف المدخنين من الأمراض التالية المقارنة مع غير المدخـــنين:
1 سرطان الرئة 10.8 ضعفاً
2 التهابات الأغشية المخاطية ومجارى التنفس وتورم وانتفاخ هذه الــمـجــــارى
6.1 ضعفاً
• سرطان الحنجرة 5.4 ضعفاً
• سرطان المرئ 3.4 ضعفاً
• سرطان تجويف الفم 4.1 ضعفاً
• أمراض المعدة 2.4 ضعفاً
• أمراض دورية أخرى 2.6 ضعفاً
• أمراض الدسامات القلبية 1.7 ضعفاً.
وهذا يعنى احتمال الإصابة بمرض الضفائر والدسامات القلبية وهو يؤدى غالبــــــاً إلى الوفاة يزيد بمقدار 70% فى صفوف مُدخنى السيجارة عن غيرها من المُدخـنـيـــــن. ()
2ـ التهاب الأغشية المخاطية والتنفسية بمقدار 50% وأما السرطان الـــرئوى وهذا أكثر أنواع السرطان انتشاراً فتزيد نسبة احتمال الإصابة بين المُدخــــــنين 1000% عن غير المُدخنين.
وأُجرى بحث فى انجلترا منذ عهد قريب لوحظ:
نقص التدخين بينهم تتبعه انخفاض معدل إصابتهم بسرطان الرئـــــة فى الوقت الذى كانت فيه الإصابة فى ازدياد بين المُدخنين من الأطبــــــاء أو بقية أفراد الـمـجـتـمـع.
وفى بحث آخر أُجرى على حيوانات التجارب:
ظهر سرطان الرئة فى الكلاب بعد تعرضها لدخان سبعة سجائر بدون فلــتر يومياً لمدة تسعة وعشرون شهراً.
ومن الأمراض الناتجة ضعف الذاكرة وتهيج الأعصاب وهذا واقع ومشاهد لدى المُدخنين وإن تعامل الإنسان المُدخن تجده يثور لأتـفه الأسباب وقد أظهرت البحوث أن المُدخنين أكثر اضطراباً فى علاقتهم العائلية ومجال العمل عن غير المــُـدخـنـيـن كما لـوحــظ أن حوادث السيارات وإصابات العمل أكثر بين المُدخنين.
فالدخان خليط من غازات ومواد كيمياوية متبخرة مثل:
" القار – النيكوتين – أوكسيد الكربون السام "
وملايين من جزئيات الرماد الدقـيقـة والمـواد الصلبة الأخــرى كل هذا يؤدى إلى ضعف الذاكرة عند المرء ويؤدى إلى تهيج الأعصاب وبخاصةً بخار الـنـيـكـوتـيـن فـهـو المــادة الأساسية المسببة لكثير من الأمراض وهذا إذا دخن الإنسان الســيــجارة إلى آخـــــرها
أو دخن سيجارة بدون " فلتر "